تاريخ اللغة التركية
ترجع جذور اللغة التركية إلى بلاد آسيا الوسطى، إلى حوالي 1,300 سنة. حيث وُجد الكثير من المخطوطات المكتوبة بهذه اللغة. ومع اتساع رقعة الدولة العثمانية، واعتمادها اللغة التركية اللغة الرسمية في جميع الإدارات بمختلف الولايات العثمانية اتسع نطاق اللغة التركية وتضاعف عدد المتحدثين بها. وحين قامت الجمهورية التركية عام 1927، طرأت عدّة تغييرات على اللغة وأهما استبدال الأبجدية التركية العثمانية عربية الحرف، بالأبجدية اللاتينية.
أهمية اللغة التركية
إن مفتاح التكيف مع الشعوب، هو معرفة لغاتهم المختلفة وتعلّمها، حيث أن اللغة هي أساس التواصل وفهم الثقافات والحضارات المختلفة، ويعد تعلم اللغة التركية أمر لا غنى عنه بالنسبة لأي فرد ينوي السفر إلى تركيا لغرض الدراسة أو الاستثمار في تركيا، حتى يستطيع أن يتعامل مع الشعب التركي ويفهم عاداته وتقاليده ويتكيف معه. ويتعرف على أدق التفاصيل في البلد مثل: أفضل مناطق التسوق والتنزه والاستجمام وهكذا.. كما أن تعلم اللغة التركية أمر ذو أهمية كبيرة عند الكثير من الناس حتى الذين لا يخططون للسفر إلى تركيا.
وترجع أهمية اللغة التركية إلى ما يلي:
- تعد اللغة التركية هي اللغة الرسمية في تركيا. وإحدى اللغتين الرسميتين في قبرص. وهي أيضًا اللغة الأم لقرابة 83 مليون نسمة
- هي اللغة الثانية لملايين الأشخاص، ذوي الجذور التركية من سكان أوروبا وخاصة في ألمانيا
- يتعلم الكثير من الشباب اللغة التركية للعمل في مجال دبلجة وترجمة المسلسلات التركية التي يتزايد عدد المتابعين لها في شتى البلاد العربية يومًا بعد يوم
- من يتعلم اللغة التركية يدخل في عالم واسع مليء بالتفاصيل الدقيقة، التي تدور حول الأمبراطورية العثمانية وتاريخ الحضارات المتعددة
- تقع اللغة التركية في المرتبة 23 بين لغات العالم، مما يدل على أهمية اللغة التركية حول العالم
- كما أن تعلم اللغة التركية، يؤهل الفرد للعمل في شركات تركية كبيرة في داخل تركيا وخارجها